الجمعة، 3 يوليو 2015

فضل قراءة القرآن

فضل قراءة القرآن
                                                                                                                                           

زياد محمد العمري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

من أعظم ما يتقرب به العبد وخاصة في مثل هذا الشهر العظيم هو تلاوة القرآن ..فلا ريب أنّ تلاوة القرآن من صفات المؤمنين الصادقين، ومن أكثر ما يسهم في التعرض لرحمات الله ونفحاته، .. فالله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أُنزل إليه فقال : { ورتّل القرآن ترتيلاً } قال الحسن :\" اقرأه قراءةً بينةً\" ..وقال تعالى –مادحاً من قام بهذا العمل- :{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} .. وعن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ...وللتلاوة ثمار عديدة منها : أن فيها نجاةً من مثل السوء الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم:فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » ومن الثمار أن المكثر من تلاوة القرآن يُحسد غبطة على هذه النعمة :قال صلى الله عليه وسلم : (( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً ، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ )) ..وتلاوته سبب للرفعة في الدنيا والآخرة : قال صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ )) وتلاوة القرآن بركة في الأولى والآخرة :عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال :«عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه» . قلت : يا رسول الله زدني . قال :«عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء » وقال ابن عباس رضي الله عنهما :\" ضمن الله لمن اتبع القرآن ألا يضل في الدنيا ولا يشقي في الآخرة ثم تلا : فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي}
...وبتلاوة القرآن يحقق الله لك أربعة أمور : قال صلى الله عليه وسلم :«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم . وما أعظم أن يذكرك الله فيمن عنده! ولذا ثبت في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لأبي بن كعب :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ» . قَالَ أبيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ :«اللَّهُ سَمَّاكَ لِي» . قَالَ فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي.. ومن الثمار أن كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي .. والتالون للكتاب أهل الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ».. وبها تُنال شفاعة القرآن :قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» .. والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى :عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »

عبي ذاكرتك بالقرآن الكريم لا بالاغاني

خالد الراشد في اروع مقطع على الاطلاق - كلام يجعلك تبكي

أتحداك أن تسمع هذا النشيد ولا تبكي مؤثر جدا

ماهر زين ساعتين من أجمل و أروع الأناشيد - أناشيد هادئه بدون موسيقى

تلاوة خاصة لمن اشتاق لأن تذرف عيناه !!!! جدا رائعة !!

تلاوة عذبة تريح القلوب بصوت هادئ

اجمل صوت قران فى الدنيا - مؤثر جدا

كيف أتوب عن سماع الأغاني

 ماذا يعجبك في الأغاني - دعوة للمصارحة
وكيف اتوب عن سماع الاغاني والموسيقى
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخوتي ما أحوجنا إلى المصارحة
كم تمضي بنا الدنيا .. ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق ..
أخي ... أختي
أرجو منكم أن لا تبخلوا علي بقراءة مقالتي هذه...لا تستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم.....
و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر.... فإنها تستحق الاهتمام والتمعن.
أخي .. أختي .....
يا من تستمعون للغناء .....حروفي تناديكم رجاءً
لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة …
لكن بثبات الواثق قولوا نعم سننصت لداعي الحق ، فالعاقل من أحق الحق
وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده .... والحق أبلج والباطل لجج.....
حسناً فلنبدأ .... ألم تلاحظ أخي ويا أختي ... أنه : قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!.
هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟
ببساطة :
قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم )
هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله .
أحبابي ....
. مصيبة أن نخدع أنفسنا والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ..فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ....

واسمعوا هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً )).....
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
وقوله تعالى \" واستفزز من استطعت منهم بصوتك \" قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله .
وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال .....
والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس
وأي فخر ... يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل ... فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه .
ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات ... فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال ... وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا..
يا أبناء وبنات الإسلام ...
لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها فحري بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات ، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون ))

قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ \")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .
وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء ...
وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم ... قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \" ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير \" قال الشيخ الألباني- رحمه الله تعالى- : صحيح .
ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال ... فأدلة التحريم واضحة .
ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تسأل عنه ..ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل .
فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب ...
وأخيراً ...
لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق ...أزف له هذه البشرى ... إلى من عزم على الاقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء ... أزف إليك هذه البشرى فاقرأ ....
قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون}والحبرة هي اللذة والسماع. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان .. خبئنا لأزواج كرام . قال الألباني حديث صحيح ))
وقد نظم ابن القيم رحمه الله قول ابن عباس رضي الله عنهما في أبيات در رائعة :
قال ابن عباس
ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان
يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان
واهاً لذياك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان
نزه سماعك إن أردت سماع ذياك الغنا عن هذه الألحان
حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن
فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة وفلان ..
وقد يسأل أحدكم … كيف أتخلص من سماع الأغاني ؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة ؟؟ فإليكم هذه الخطوات فمن فعلها فاز بإذن الله : 1) أولاً الصدق في التوبة .. وأن تكونوا أصحاب همة عالية و جرأة و شجاعة كي تتخذوا هذا القرار الشجاع… 2) القيام بتحطيم كل ما تملكون من أشرطة … 3) إذا أحسستم برغبة ملحة في سماع الأغاني …. فسارعوا بفتح أقرب مصحف والقراءة منه فهو يطمئن النفس و يقمع رغبتها في المعصية وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك فاستمعوا لقراءة في مصحف لأحد المشايخ أو شريط محاضرات ……. 4) إذا استهزأ بكم أحد على ترك سماع الأغاني فلا تردوا عليه و اشغلوا ألسنتكم بذكر الله حال مخاطبته لأحدكم و قولوا له إذا انتهى من كلامه \"جزاك الله خيرا و هداك \" فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ أنفسكم …. 5) إذا كان أحد الوالدين أو الاخوة يستمع الأغاني وضحوا لهم حكمها بكلمات مهذبة أوإهداء شريط قرآن أو محاضرة أو كتيب قيم ....وناصحوهم باللين والرفق و أخبروهم أنكم تتضايقون من هذه الأغاني لأنها تشعركم بأنكم بعيدون عنهم . أخيرا أخي أخيتي … أعلموا أن هذه الخطوات التخلص من هذا الداء سهل جدا جدا إذا صدقتم في التوبة إلى الله وإذا سددتم كل منافذ الشيطان عليكم … ولا تسوفوا و يقول أحدكم بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقولوا بعد يوم .. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنتين وكم من أخ وأ خت كا نوا هائيمن غافلين لا يكاد لسان أحدهم يسكت عن ترديد أغنية وكأنها تسير في شرايينهم ... وهم الآن يلهجون بذكر الله ..ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه .. أخي ... أخيتي إذا كا ن أحد الأقارب أو الأصدقاء يسمع الأغاني فانصحوه فإن لم يستمع لكم فيجب أن تفارقوه فوراً و لا يقول أحدكم يكفي أن أتوب أنا و لن يؤثر علي ….
فاربئوا بأنفسكم عن مواطن السوء والهلكة تفلحوا . و سارعوا إلى التوبة حال
قراءة هذه المقالة ولا تسوفوا لأن سوف من جنود إبليس

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم - تباع الأثر
شبكة الفجر
استشارة
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري، مشكلتي أني حاولت أكثر من مرة أن أترك سماع الأغاني، ولكني في كل مرة أفشل! وحتى إن تركتها، فأظل أرددها في لساني، وأنا لا أريد أن أكون كذلك، فكثيرا ما سمعت عن شباب كانت خاتمتهم بذكر الأغاني، وليس بذكر الشهادة! فماهو الحل برأيكم؟ مع العلم بأنني لا أسمع كثيرا، ولكني أعتدت ذكر الأغاني.
جزاكم الله خيرا!
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي العزيزة/ سارة حفظها الله!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نسأل الله العظيم أن يحفظك، ويسدد خطاك، وأن يرزقنا جميعاً الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا!.

فلا شك أن الإنسان يبعث على ما مات عليه، فإن مات ملبياً، بعث يوم القيامة ملبياً، ولكن الأهم من هذا ، هو أن نعرف أن الإنسان غالباً ما يموت على ما عاش عليه، فإن عاش في حياته مطيعاً لله، حريصاً على رضوانه، استعمله الله بأن يهيئ له طاعة ليموت عليها.

وشكراً لك على هذه الرغبة في الخير، وهي دليل على أن لك نفساً لوامة تلومك على التقصير في جنب الله، وأرجو أن تجتهدي في تنمية عناصر الخير في نفسك، وقد عرفت – ولله الحمد – خطورة السير في طريق الأغاني والغفلات، فهي تسقط المروءة، وتهدد العفة، فالغناء رقية الزنا، والأغاني تذهب الحياء، ولا يستمع إلى الغناء، ويحب أهله إلا الفساق كما قال مالك - رحمة الله عليه - (( إنما يفعله عندنا الفساق ))

وهناك أمور تعينك – بإذن الله – على الثبات، نذكر لك منها ما يلي :

1- التوجه إلى الله بصدق، فإنه - سبحانه - يجيب المضطر إذا دعاه.

2- التخلص من أشرطة الغناء، واستبدالها بأشرطة قرآن ومحاضرات نافعة.

3- الابتعاد عن رفيقات الغفلة، والبحث عن صديقات صالحات.

4- الاجتهاد في حفظ القرآن، والمواظبة على الأذكار، وهذا استبدال لمزمار الشيطان بكلام الرحمن، وبالتلاوة والذكر ينفر ويبتعد الشيطان الذي يوسوس بالشرور.

5- تجنب الوحدة، وشغل النفس بالمفيد، وإذا لم نشغل أنفسنا بالخير، شغلتنا بالباطل.

6- تذكر هادم اللذات، والمسلم إذا تذكر الموت، اجتهد في الطاعات، وخاف الفوت.

7- الصدق والإخلاص في التوبة من الأغاني وسائر المعاصي، وتجنب توبة الكذابين، وهي أن يتوب الإنسان بلسانه، وقلبه محب للمعاصي، ويشتاق لأيامها وذكرياتها.

8- معرفة مخالفة كلمات الأغاني للشريعة، والغناء في هذا الزمان أكثره دعوة للعهر والفحشاء والمنكر، بل وفيه كلمات شركية ومخالفات شرعية كبرى، والعياذ بالله!.

9- عدم اليأس من التوبة، واعلمي أن رحمة الله واسعة، وهو سبحانه (( غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ))، فجددي توبتك، وأكثري من الاستغفار؛ حتى يندحر الشيطان!.

10- لا تحزني كثيراً إذا رددت كلمات من الأغاني من دون قصد، واحرصي على الاستغفار؛ لأن الشيطان لا يترك من يتوب ويرجع إلى الله، ويجتهد في أن يذكره بماضيه، ولكنه سوف يذهب إذا علم أنك تندمين على ما سلف منك، وتستغفري الغفور – سبحانه -، واعلمي أنك سوف تنسين كلمات الأغاني إذا حفظت القرآن، فكوني إيجابية، واجتهدي في الخيرات، وسوف ينسيك حفظ القرآن الأغاني، وينمي فيك عناصر الخير، وصفات أهل القرآن.

ونسأل الله لك السداد والثبات!.

والله الموفق!.
سمعتي آخر أغنية ؟؟؟
يا ابنة امهات المؤمنين

هل تعلمين ... إنه ليس سؤالا في مسابقة ثقافية أو لأثراء المعرفة العامة بل هو سؤال للأسى و الحسرة ، نعم أخيتي هل تعلمين أن الغناء كان سببا لزوال مجد المسلمين في الأندلس عندما كانت غاية الأماني هي سماع الأغاني … و هي تنخر في جسد الأمة جيلا تلو جيل .. فما أنت صانعة يا جيلنا ... نعم أخيتي أنتي جيلنا الآن .. لا تحقري نفسك وتقولي أنا واحدة فكيف أصبح جيل ..إن واحدة مع واحدة مع…. يصبحن جيلا …
فأرجو منك أخيتي أن تقرئي السطور التي تعبق بمحبتك بتمعن ولا تقولي هذا الكلام لن أستفيد منه ولو كرر علي ألف مرة….أرجو منك فقط أن تقرئي هذه النشرة حتى النهاية…لن يكلفك ذلك شيئا…
أخيتي …
ها أنت ترين الغناء وقد انتشر في هذا العصر انتشارا كبيرا حتى حسبه الناس حلالا، لقد سمعت الفتيات في المدارس يرددن الأغاني وكل واحدة تصحح للأخرى ما أخطأت به من كلمات الأغنية وأراهن يغنين وكأنهن قد ملكن الدنيا وما فيها….وكأن الواحدة منهن تقول لزميلاتها… انظرن إلي أنا أيضا أسمع الأغاني وأحفظها ….
أخيتي .. هل حفظت كتابك و دستورك القرآن الكريم أو شيئا منه .. ألم تسمعي قول الله تعالى <وفي ذلك فليتنافس المتنافسون >.. و لكن في ماذا تتنافس أخواتك .. إنهن يتنافسن من أجل أغنية هابطة و كلمات بذيئة…فأول شريط ينزل للسوق تجد هذه اشترته،وهذه أتقنت اللحن و ضبطته وأخرى حفظت الكلمات وقلما نجد جدران المدارس تخلو من هذه الترهات…. أيا أخيتي أنني أحبك مثل نفسي….فأنتي عماد المستقبل و أمل الأمة المنتظر …
فتقبلي مني رعاك الله هذه النصيحة… فأني لم اسطرها إلا لخوفي الشديد عليك من عقاب الله الأليم …فالله يمهل ولا يهمل……
صديقتي … استمعي إلى الكلام الآتي بصدر رحب وانأي بنفسك عن كل المؤثرات التي من حولك و افتحي لي قلبك بصدق كما فتحت قلبي لك بإخلاص ….
إن الغناء أو الموسيقى التي تستمعين إليها … حرام ولا تجوز بتاتا…( أرجوك استمري في القراءة ولا ترمي النشرة جانبا ) ….
1)لأن الله حرمه… قال تعالى< وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ > … وقد فسر المفسرون (لهو الحديث ) بالغناء.
2)لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أكد تحريمه …فقد قال محذرا و مبينا صلوات ربي و سلامه عليه (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم ..
فاسألي نفسك هذا السؤال و بصدق :
هل تحسين بشيء من الضيق في قلبك عندما تسمعين الغناء ؟؟؟
أقول لمن قالت نعم أحس بضيق أخيتي ما دمتي تحسين بضيق فلم تستمعين إليها إذن….. ولمن قالت لا أحس بضيق وإنما أشعر بنشوة و سرور أعلمي أخيتي أن تلك النشوة إنما هي نشوة مؤقتة ينقلب بعدها القلب إلى قلب تعيس لا يعرف للسعادة طريقا ولا للحياة معنى و لا هدفا …….

عجبت – أشد العجب - من فتيات أحللن لأنفسهن الموسيقى لأنها ليست أغاني ، و إذا سألت إحداهن ؟! ما الفرق تقول :الموسيقى عزف بلا كلام و الأغنية عزف يصاحبه كلام !!!!!؟؟؟

عجبت – كل العجب - من فتيات أحللن لأنفسهن موسيقى نشرات الأخبار و الأغاني الوطنية …أريد أن أعرف ما هو الفرق ؟؟!؟ و ما أظنهن حكمن هذا الحكم إلا ليخدعن أنفسهن الضعيفة ….

و دهشت – أيما دهشة - من فتيات أحللن لأنفسهن سماع الأغاني بغير وقت الصلاة و الآذان بحجة أنها فقط تلهي عن الصلاة فإذا جاءت الصلاة أصبحت محرمة … من أين أتين بهذا الحكم الغبي الأحمق ؟؟!؟

و صعقت من فتيات أحللن لأنفسهن الموسيقى الغربية بحجة أنهن لا يفهمن كلماتها وبالتالي هن لسن مذنبات !!… فهؤلاء أحمق الأصناف و أغباهن و أجهلهن ..؟؟!…

صديقتي إن عمرك عبارة عن دقائق بل ثواني بل لحظات ….. وكل هذه الأشياء أنت محاسبة عنها سواء كنت في وقت صلاة أم في غير وقت صلاة … صديقتي ألا تعلمين أن الملكين يسطران عليك كل شيء منذ أن بلغت حتى تنزع روحك و ما أدراك متى تحين وفاتك .. قد تموتين الآن و أنت تقرئين هذه الكليمات و قد تموتين وأنت تسمعين الأغاني الماجنة فبئس الخاتمة …
والمرء مع من أحب ….فلك الخيار هل تريدين أن تكونين مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه أم مع العتاة العصاة …..
فاربئي بنفسك عن مواطن السوء والهلكة لتصبحي من الفائزات بجنة عرضها كعرض الأرض و السماوات … و سارعي للتوبة حال قراءتك للنشرة لأن الشيطان قد يصدك عن ذلك إن أنت سوفت أمر توبتك …

قد تسأل إحداكن … كيف أتخلص من سماع الأغاني ؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة ؟؟ أخيتي إليك هذه الخطوات التي ستسهل لك هذا الأمر بإذن الله :
1) يجب أن تكوني صادقة في توبتك و أن تكوني ذات همة عالية و أن تمتلكي جرأة ، و شجاعة كي تتخذي هذا القرار الشجاع…
2) أن تقومي بتحطيم كل ما تملكين من أشرطة … وإن كانت لغيرك أن تتخلصي منها بسرعة مع إرفاق نصيحة رقيقة لهم ، ويجب أن لا تخجلي من ذلك ….
3) إذا أحسست برغبة ملحة في سماع الأغاني ، فسارعي بفتح أقرب مصحف لك و أقرئي منه فهو يطمئن النفس ، و يقمع رغبتها في المعصية ، وإذا كنت لا تستطيعين ذلك فاستمعي لقراءة في مصحف لأحد المشائخ أو شريط محاضرات ، فإن كنت لا زلت تشعرين برغبة جامحة للأغاني فاستمعي شريط أناشيد…"انظري آخر النشرة "…
4) إذا استهزأت بك إحداهن أو انتهرك أحدهم على تركك سماع الاغاني فلا تردي عليه ، و اشغلي لسانك بذكر الله حال مخاطبته لك ، و قولي له إذا انتهى من كلامه "جزاك الله خيرا و هداك " فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ نفسك….
5) إذا كان أحد والديك من يستمع الأغاني وضحي لهما حكمها بكلمات مهذبة ، و ضعي لهما نصائح رقيقة في أماكن جلوسهما و أخبريهما أنك متضايقة من هذه الأغاني لأنها تشعرك بأنك بعيدة عنهما …

أخيرا أخيتي … أعلمي أن هذه الخطوات سهلة جدا جدا إذا أخلصت أمر توبتك لله ، و استعنت به في سد منافذ الشيطان عليك … ولا تسوفي و تقولي بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقولي بعد يوم .. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنتين و ……، بل تخيلي كلما هممت بسماع الغناء أن الرصاص المذاب يصب في أذنك ……
…أخيتي إذا كانت إحدى صديقاتك تسمع الأغاني فانصحيها فإن لم تستمع لك فيجب أن تفارقيها فورا ، و لا تقولي يكفي أن أتوب أنا و لن تؤثر علي ، و يجب أن لا تخجلي من النصيحة …
و ختاما إليك بعض الأشرطة التي تفيدك بإذن الله :
1) أشرطة القرآن الكريم و هي لأئمة كثيرون ( سعود الشر يم - أحمد العجمي – ياسر الدوسري - …………)
2) أشرطة محاضرات : (ماذا بعد الالتزام – المحرومون – من الطارق – المشتاقون إلى الجنة – القابضات على الجمر – ذكريات تائب – أمراض القلوب …………)
3) أشرطة أناشيد ( يا عابد الحرمين – الفاتنة – طموح – كفى ما كان – هموم أمة – ومضة – شيماء تبكي – من للثكالى ………….)

وأخيرا أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا أتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ….وأن يهدينا إلى سواء السبيل …..
هذا والله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا…،
أختك المتميزة
شبكة الفجر
منقول

السبت، 27 يونيو 2015

حملة لا للأغاني

إليك .. أخى \ أختى

يا من منَّ الله عليهم بالإسلام و ترجون طاعة الرحمن

أقم لكم هذه الكلمات من قلب أخ محب لكم ... خائف عليكم .. راغب في مصلحتكم

أخى الحبيب \ أختى ...

تعلمون أحبتى فى الله أنه لا يجتمع كلام الله وكلام الشيطان فى قلب واحد 

وأنه لا يجتمع نبت الإيمان ونبت العصيان ولا الحق والباطل فى قلب واحد

أخى الحبيب \ أختى ...

لا يخفى عليكم ما ابتلينا به في زمن الفتنة من طرب و غناء و موسيقى

حتى لا يخلو بيت من هذه المعازف والأغانى أو مصادرها من قنوات وغيرها 

أخى الحبيب \ أختى ...

هل تحبون أخوتى أن يقول لكم الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم  القيامة

يوم الظمأ والعطش الأكبر - هل تحبون أن يقول لكم : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدى


لا للأغانى ..

أخى الحبيب \ أختى ...

من مِنَّا يقوى على النار ولهيب النار السوداء المظلمة

التى ترمى بشرر كالقصر ، اللواحة للبشر ، التى لا تبقى ولا تذر

من مِنَّا يقوى على شرب الحميم وتصلية الجحيم ، والله لا يتحمل أحد هذا أبدا ..

أخى الحبيب \ أختى ...

ألا تحب الله - ربك وخالقك ورازقك عزوجل - وتحب رسوله صلى الله عليه وسلم ؟!

أليس المٌحب مطيع لمن يحب ؟!

أخى الحبيب \ أختى ...

ربما حبيبى فى الله أنت لا تعلم الأدلة على حرمة الغناء والموسيقى

وربما أنتى أيضاً أختى لا تعلمين الأدلة على حرمة الغناء والموسيقى

وحتى يتضح الأمر أعرض عليكم هذه الأدلة وبعض من كلام أهل العلم

إليكم إخوتى ...

- قال الله ربنا عزوجل  في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - ورددها ثلاث مرات - 

وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً  قال : أنه الغناء

--------------------------------------------------------------------

- قال صلوات الله عليه و تسليماته :

( ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف

يمسون في لهوٍ ولعب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير )

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين

أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون "

فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم

ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها

--------------------------------------------------------------------

أقوال أئمة الإسلام :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام 

ثبت في صحيح البخاري وغيره ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته

من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، ..

ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا .

قال عبد الله بن الإمام أحمد  : سألت أبي عن الغناء فقال :

الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل

وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم

قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها

لا للأغانى ..

الآن .. أخى \ ختى

بعد أن ذكرنا الأدلة من القرآن والسنة وأقول الصحابة وأهل العلم .

عرفتم الآن أمر الله عزوجل وأمر رسوله فى عدم سماعها وفى الإعراض عنها

وأنتم تعلمون أن هذه الاغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعاً

إضافة الى ما تنشره هذه الأغاني من اخلاق فاسدة في مجتمعاتنا

و ما تنشره من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار باطلة وفاسدة

أما آن .. أن تتوب الآن أخي الحبيب

أما آن .. أن تتوبي الآن أختنا الفاضلة

أما آن .. أن نقلع عن سماع مزامير الشيطان التي لا فائدة ترجى منها في الدنيا و لا الآخرة





صور - لا للأغاني


لا للاغاني - اخراج ليدر

لا للأغاني ..... يا مسلمة

لا للأغاني ..... يا مسلمة
سماح كنان

السلام عليكم

اليك أختي الحبيبة

يا من تحمل هم الاسلام

و ترجو طاعة الرحمن

اقم لك هذه الكلمات من قلب أخت محبة لك...خائفة عليك.....راغبة في مصلحتك

أختي الحبيبة

لا يخفى عليك ما ابتلينا به في زمن الفتنة من طرب و غناء و موسيقى حتى لا يخلو بيت من هذه المعازف ، و قد قال صلوات الله عليه و سلم :

ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، يمسون في لهوٍ ولعب، ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير)

و في هذا الحديث تحريم صريح للمعازف ، و لعنة للعازف و المستمع على حد سواء.

و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن الغناء في وقت كان فيه الحياء من شيم العرب ، فكيف الآن و الأغاني لا تخلو من كلام ساقط ، و مناظر محرمة.....

و ان هذه الاغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعا ، فيما ضيعناها في سماع للهو غير مباح بدل استغلالها فيما يفيد الاسلام و المسلمين.

اضافة الى ما تنشره هذه الأغاني من اخلاق فاسدة في مجتمعاتنا و ما تنشره بين أبنائنا و بناتنا من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار واهمة ، تفسد تربيتهم و تنشئهم تنشئة طالحة بعيدة عن كتاب الله و تعاليمه.

فتوبي الآن أختي الفاضلة و أقلعي عن سماع مزامير الشيطان ، التي لا فائدة ترجى منها في الدنيا و لا الآخرة.

فان كنت قد عزمت على التوبة ، و صدقت نفسك في ذلك فهاهي بعض الوسائل التي ستساعدك في سلكك لطريق الهدى :

1/ احذفي كل قنوات الأغاني من تلفازك و حاسوبك ، و كل أغنية بهاتفك و جهازك ، و ارمي كل الأشرطة ، و تخلصي منها الآن قبل أن تضعفي ثانية.

2/عوضيها بسماعك للقرآن الذي فيه دواء للقلوب و راحة للروح.

3/ في الأفراح و المناسبات ، اسمعي الأناشيد الاسلامية التي تخلو من الموسيقى .

4/ و لا تنسي الدعاء لنفسك بالهداية ، فان الدعاء اقوى سلاح للمؤمن.

أبناؤنا و الأغاني

أختي المسلمة

يا من عرقت طريق الحق و رزقها الله اتباعه

و اردات ان يتبعه أبناؤها

ان ابنائنا مسؤولية نحمل على عاتقنا ، و أمانة في أعناقنا ، فحسناتهم بميزان حسناتنا و سيئاتهم بميزان سيئاتنا.

فاحرصي على جعل أبنائك صدقة جارية لك بعد مماتك ، لا سبيل سيئات لك .

اختي الحبيبة

الآن و قد عرفت حرمة الأغاني و تركتها و تبت منها ، فانك تتمنين لو يتركها ابناؤك أيضا ، لكن من الصعب أن نقطع عن ابنائنا شيءا لطالما تعودوا عليه.

لكن طاعة الله أسمى هدف و غاية ، و من واجبنا التعاون للوصول اليها و تعويد أبنائنا عليها.

فرافقينا يا غالية كي نتعرف معا كيف ندعو أبناؤنا الى ترك الأغاني :

1/ أبعدي عنهم كل سبل سماع الأغاني ، من قنوات ، و أشرطة ، و مواقع.....

2/حببي القرآن الى قلوبهم ، و ادعيهم الى حفظه و قرائته كل يوم. و كافئيهم على ذلك.

3/ لا تسمحي لهم بالذهاب الى كل مكان تنتشر به الأغاني ، حتى لا يعودوا لها من جديد.

4/ ذكريهم كل حين بحرمتها و عقاب من يسمعها.

5/ أعطهم هدايا اذا ما ابتعدوا عنها مدة طويلة.

6/ راقبيهم جيدا ، و راقبي صحبتهم ، فان الصحبة الصالحة طريق الجنة ، و الصحبة الطالحة طريق الشر.

7/ ادعي لهم في صلواتك ، فدعاء الأم مستجاب.

و في النهاية حبيبتي ، أسال الله لي و لكم و لابنائنا و ابنائكم الهداية و التباث على الحق .